من عادات الحداد المنتشرة لدى الأتراك، أن يجتمع الاهل والاصدقاء والجيران مباشرة لتقديم المساعدة والتعزية بقولهم (باشينيز صاغ اولسون – başınız sağolsun ) أي يسلم رأسكم ، ويقوم الأهل بقراءة آيات من القرآن على الميت والحديث عن صفاته الحسنة وعن إنجازاته في حياته وتأثيره على من حوله.
لا يقوم أفراد العائلة بارتداء الملابس الملونة ولا المشاركة في أي حفلات أو مناسبات، حتى يزول حزنهم، مثلما يحصل في عدد من الثقافات العربية. كما يقومون بتحضير المأكولات التي كان يحبها المتوفّى والحلويات وتوزيعها على روحه في اليوم الثالث، والسابع، والأربعين، والثاني والخمسين، وفي الذكرى السنوية لوفاته. ويعود ذلك لاعتقاد قديم لديهم بأن هذه المأكولات والولائم ستصل للمتوفّى كما تصل للأحياء وسيفرح بها.
اشترك في النقاش